U3F1ZWV6ZTQ2MTQxMzQ1NzUxODgwX0ZyZWUyOTEwOTk1MDc4MjI1Mw==

بَلِّغُوا عَنِّي العَالَمِيَّةُ

📣 المَوْقِعُ الرَّسْمِيُّ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ زَكَرِيَّا بْنِ طَه شحَادَة 📣

banner

✨ أَسْعَدُ النَّاسِ بَالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ✨

المَوْقِعُ الرَّسمِيُّ لِفضيلةِ الشَّيْخِ زَكَرِيَّا بْنِ طَه شحَادة
الصفحة الرئيسية



✨✨✨♥️✨✨✨

📜 أَسْعَدُ النَّاسِ بِالنَّبِيِّ ﷺ 📜

🍄 أسعد الناس بالنبي ﷺ وأحظاهم به، وأرجاهم لشفاعته، والقرب منه يوم القيامة؛ مَنْ عَظُمَ فيه سِتُّ خِلَالٍ:

🌾 الأولى: أطوعهم لربه تبارك وتعالى، وأتبعهم لسنته، ولو على نفسه، وماله، وأهله، والخلق أجمعين؛ قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}.

🌾 الثانية: كثرة السجود لله تعالى؛ فعن ربيعة بن كعب الأَسْلَمِيِّ رضي الله تعالى عنه، قال: «كنت أبيت مع النبي ﷺ، فآتيه بوَضوئه وحاجته، فقال لي: سَلْ؛ فقلتُ: مرافقتك في الجنة. قال أَوَ غيَر ذلك؟ قلتُ: هو ذاك. قال: فَأَعِنِّي على نفسك بكثرة السجود» (أخرجه مسلم)، وفي رواية: قال ربيعة: «ادع الله أن يجعلني من أهل شفاعتك».    

🌾 الثالثة: أحسنهم أخلاقًا، وأرفعهم أدبًا؛ ففي الحديث: «إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا».

🌾 الرابعة: أرحمهم بأمته وأحناهم على ضعيفهم وكسيرهم وفقيرهم ومسكينهم مِنْ بَعْدِه، وأَشَدُّهُمْ على أعداء الله تعالى، وأعداء أوليائه، قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}، فإنَّ مَنْ شَمِلَتْهُمْ مَعِيَّتُهُ في الدنيا، شِمِلَتْهُمْ في الآخرة.

🌾 الخامسة: أكثرهم قولاً: «لا إله إلا الله خالصة من قلبه»؛ ففي الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه، أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ». (صحيح البخاري)

🌾 السادسة: أكثرهم صلاة عليه ﷺ، بالقلب واللسان؛ ففي الحديث: «من صلَّى عليَّ حين يُصبح عشرًا، وحين يُمسي عشرًا؛ أَدْرَكَتْهُ شفاعتي يوم القيامة». (الطبراني في الكبير، والهيثمي في مجمع الزوائد، حسن)

وفي صحيح البخاري: من قال حين يسمع النداء: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدْتَهُ؛ حلَّت له شفاعتي يوم القيامة»، وفي رواية: «وَجَبَتْ له شفاعتي»، وفي رواية: «جعله الله في شفاعتي يوم القيامة».

🍁 فَمَنْ كانت فيه هذه الستة حالاً، ومَقالاً، وخارطةَ طريقٍ إلى آخرته؛ فهو الحَظِيُّ الرَّضِيُّ السعيد، ومَنْ لم يكن له منها نصيب؛ فهو الشَّقِيُّ المَكْدُودُ البَئِيسُ، ولو تغنى بالصلاة والسلام عليه مائة عام، وزَخْرَفَ لها الشعارات، وأقشب اللَّافِتَاتِ! 

(بلِّغوها؛ جزاكم الله تعالى خيرًا)

✒️ الشيخ زكريا بن طه شحادة أبو عبد الله.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة