U3F1ZWV6ZTQ2MTQxMzQ1NzUxODgwX0ZyZWUyOTEwOTk1MDc4MjI1Mw==

بَلِّغُوا عَنِّي العَالَمِيَّةُ

📣 المَوْقِعُ الرَّسْمِيُّ لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ زَكَرِيَّا بْنِ طَه شحَادَة 📣

banner

📕 سُداسيَّةُ القرآنِ 📕

المَوْقِعُ الرَّسمِيُّ لِفضيلةِ الشَّيْخِ زَكَرِيَّا بْنِ طَه شحَادة
الصفحة الرئيسية


📕 سُداسيَّةُ القرآنِ 📕


ستةُ مراحلَ مَنِ استجمعَها؛ فقد كَمُلَ انتفاعُهُ بالقرآنِ:

الأولى: تلاوةُ القرآنِ على الوجهِ المَرْضِيِّ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}

الثانيةُ: إمرارُهُ على القلبِ، وتَثْويرُهُ في الفؤادِ، كأنَّكَ تسمعُهُ من المُتَكَلِّمِ به سبحانَهُ؛ حتَّى يَجِلَ القلبُ، أو يَقُشَعِرَّ الجلدُ، أو تذرفَ العينُ؛ وهذا هو الخشوعُ.

الثالثةُ: معرفةُ معانى الآياتِ اللغويةِ والسياقيَّةِ، وأحكامِها؛ بواسطةِ الرجوعِ إلى الكُتُبِ والمفسرينَ، وهذا تفسيرُهُ.

الرابعةُ: استنباطُ الفوائدِ واللطائفِ والحِكَمِ والأَسْرَارِ التِي وراءَ المعاني، والوقوفُ عندَ عجائبِهِ؛ بطريقِ التأمُّلِ وإعمالِ الفِكْرِ، والوقوفِ على أدبارِ الآياتِ، وإرجاعِ الفِكْرِ في الآياتِ مَرَّةً بعد مَرَّةٍ؛ وهذا تَدَبُّرُهُ: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} 

الخامسةُ: استنباطُ الهِداياتِ الكامِنَةِ في الآياتِ، التي يُمْكِنُ أن تُطَبَّقَ عَمَلِيًّا؛ بواسطةِ التفسيرِ والتَّدبُّرِ، والعملُ بها؛ وهيَِ ثمرةُ التَّدَبُّر، وهذِهِ هداياتُهُ: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ}  

السادسةُ: تعليمُ الناسِ معانيهِ وأحكامِهِ وفوائدِهِ وهِداياتِهِ، وحَمْلُهُمْ على العملِ بها؛ وهذا تَبْليغُهُ: "بَلِّغُوا عنِّي ولو آيةً"

وهذهِ هِيَ غايةُ التلاوةِ

 ومقصودُها، وهي رَبَّانِيَّةُ التَّرْبيةِ القرآنِيَّةِ: {وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ}.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة